الخزي والعار للمعارضة

لن تفلح أبدا أعذار واتهامات المعارضة في تغيير الواقع الذي نعيشه والذي يعرفه جيدا الشعب المصري. لقد سقطت المعارضة سقوط الطائر الميّت، سقطت بكل من يمثلها من المنافقين وأصحاب المنافع، سقطت أمام حزب بسيط لا يملك سوى سلاح المباديء والحكمة في القيادة، ولا جنود في صفوفه إلا رجال ونساء الشعب المصري العظيم. لقد أثبت الحزب الوطني الديموقراطي مجددا وبما لا يدع مجالا للشك أنه هو الحزب السياسي الوحيد المعبر عن جموع الشعب المصري بجميع انتمائاته، وأن هذا الحزب هو رمز تقدم الدولة وصاحب المبادرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر.

حتى آخر مناورات المعارضة والتي تتمثل في إقامة بضعة مدونات على الانترنت لمهاجمة النظام والدولة، حتى هذه المدونات التكنولوجية المعادية للحكومة قد فشلت فشلا ذريعا، لأنها دخيلة على ما يؤمن به شعب مصر، ولأنها تهاجم من فازوا بثقة الشعب في الانتخابات الأخيرة وقي انتخابات رئاسة الدولة.

الخزي والعار للمعارضة...

الحزب الوطني الديموقراطي... حزب مصر..... إلى الأمام دائما