Thursday, February 10, 2011

نعم لمبارك

تحيا مصر تحيا مصر

يعيش محمد حسني مبارك

رئيسا لجمهورية مصر العربية

المجد للحزب الوطني الديموقراطي

الشعب والشرطة والجيش في خدمة الوطن

الخزي والعار للعملاء والجهلاء وأعداء الوطن

عودوا إلى جحوركم يا شياطين الشوارع



Sunday, June 27, 2010

درس خصوصي للبرادعي




كتبت - صفاء البيلي

في حوار له بجريدة الدستور في عددها الصادر الأحد 13 من يونيو الجاري قال الدكتور البرادعي: «إن كل شئ في مصر غير شرعي حتي الدستور غير دستوري» وذلك ردًا علي سؤال وجهه صاحب الحوار له

علقت الدكتورة فوزية عبدالستار رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب سابقًا علي كلام البرادعي بقولها هذه مقولة مغلوطة وتساءلت: لا أدري ما المقصود منها علي وجه التحديد فالمعروف لدي القانونيين أن القوانين هي التي يتم وصفها بعدم الدستورية فتقول إن قانون كذا غير دستوري إذا خالف مبدأ من مبادئ الدستور لكن كيف يكون «الدستور غير دستوري؟» فالدستور هو الذي يضع مجموعة القوانين التي تدور في فلك هذا الدستور فإذا عارضت هذه القوانين مبدأ من مبادئ هذا الدستور لا تكون هي دستورية أي: القوانين وليس الدستور نفسه



كما يؤكد علي ذلك ايضًا د. أنور رسلان مشيرًا إلي أن كلام الدكتور البرادعي فيه ما فيه من التعميم الشديد فالدستور يوافق عليه الشعب عن طريق الاستفتاء العام كما انه تتم فيه بعض التعديلات من آن لآخر وهذه التعديلات لا تكون إلا بموافقة الشعب أيضًا

كما لفت رسلان إلي أن القوانين يجب أن تتفق مع الدستور فإذا خالف أحدها الدستور نقول إن هذا القانون غير دستوري

ويضيف المحامي الوفدي أحمد ناصر لا يوجد ما يسمي بعدم دستورية الدستور!! وتعجب من ذلك مؤكداً أننا يمكن أن نقول إن أحد القوانين غير معمول به فقط لكن لا نقول إن الدستور غير دستوري

وقال: هذه الجملة التي قالها البرادعي غير صحيحة قانونيًا ولا يمكننا وصف الدستور هكذا فهذا الوصف غير مقبول


هذا المقال منقول عن جريدة الوطني اليوم

http://www.ndp.org.eg/AlWatanyAlYoum/Topics/ViewTopicDetails.aspx?TopicID=12904





Saturday, May 22, 2010

مبارك - رجل السياسة والحرب






مبارك يعني الحكمة






Wednesday, October 14, 2009

زيارة من صديق عزيز، وحديث عن الوطن


يقولون أن الطيور على أشكالها تقع، وأنك إذا أردت أن تعرف شخصا، فلا بد من أن تتعرف على أصدقائه. زارني اليوم صديق عزيز. صديق، لم أره منذ سنوات، وإن كنا على اتصال دائم عن طريق التليفون. عندما سمعت طرقات الباب، كدت أن أنادي اسمه، لأن له طرقات مميزة أتذكرها رغم أنني لم أسمعها من سنوات، ولكنني شككت في الأمر وذهبت لفتح الباب، فإذا بي أجد نفسي وجها لوجه أمام صديقي هذا. بعد الأحضان، والسؤال عن الصحة والأحوال، تكلمنا قليلا عن أخبارنا الشخصية، وأحوالنا العائليه، ثم ما لبث الحديث أن انتقل بنا إلى أحوال البلد بشكل عام. صديقي هذا متابع مستمر لكتاباتي المتعدده، وهو أيضا على دراية بمُعَلَّقَتي هذه، مصر... الجديدة، التي أنشر بها بعض مقالاتي. سألني صديقي سؤالا مباشرا، لماذا كل هذا الغياب عن التعليق؟ وما الذي دفعك الآن للعودة للكتابة في المُعَلَّقَة؟


قلت لصديقي، أنت تعلم بالطبع أنني توقفت منذ مارس 2007 عن التعليق، وأن تعليقة "رسالة إلى سيادة الرئيس" منذ أسبوع هي أول تعليقة لي منذ ذلك التاريخ في هذه المُعَلَّقَة. وها أنت تتسائل، كما تسائل غيرك من القراء، عن سبب غيابي عن التعليق كل هذه المدة، والسبب الذي دعاني للعودة للتعليق الآن. الواقع يا عزيزي أن الأحداث المختلفة على الساحة السياسية والاجتماعية والأمنية في مصر خلال العامين :الماضيين هي ما دفعني للتوقف للتعليق، وهي أيضا ما دفعني للعودة للتعليق! سأذكر لك مثالين إثنين

المثال الأول: لعلك تذكر إدعاءات التحرش الجنسي الجماعي في مصر، والمحاولات الفاشلة لعدد قليل من العاطلين لتأليف ونشر شائعات كاذبة عن حدوث حالات تحرش في شوارع القاهرة أيام الأعياد. لقد تمكنا من الرد على هؤلاء الأشخاص ونشر الدلائل على كذب إدعائاتهم، وقد أدرك الشعب المصري الأهداف المنحرفة لهؤلاء العاطلين، والذين بكل أسف، إستخدموا ما يطلق عليه "المدونات" لنشر تلك الأكاذيب، ولكن المُعَلَّقَات والصحافة ووسائل الإعلام الوطنية كانت لهم بالمرصاد، ولم تمض أيام حتى ظهرت الحقائق وسكتت الأقلام الكاذبة.



أما المثال الثاني، فهي تلك المظاهرات المعارضة للوطن التي يقوم بها بعض بسطاء العقول ومن يحرضهم عليها من أصحاب المدونات الساقطة وأعضاء الجماعات الغير شرعية. تلك المظاهرات التي يعترض فيها هؤلاء العاطلين على مسيرة الإصلاح والتقدم والديموقراطية في مصر، ويطالبون بالفوضى والخراب، ويعملون لصالح أجندات خارجية مشبوهة. ويصحب تلك التظاهرات العنيفة بالطبع تدمير الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل للمرور ومصالح المواطنين، والاعتداء على رجال الشرطة، ولافتات خليعة الألفاظ تبرز أهدافهم وتوجهاتهم.



والمفارقة بالطبع هي أن الدور الرئيسي لأجهزة الأمن في تلك الأحداث هو حماية هؤلاء العاطلين من غضب المصريين الوطنيين، حيث أن الشعب المصري معروف بحبه للوطن ودفاعه عنه، ودائما ما تحاول الجماهير أن تتصدى لهؤلاء العاطلين، فتقوم قوات الأمن بحمايتهم والفصل بين الطرفين قبل تصاعد الموقف، رغم مايقوم به هؤلاء المتظاهرون من اعتداء على قوات الشرطة

لماذا إذا توقفت عن التعليق؟ لقد توقفت عن التعليق يا عزيزي لأنني قد رأيت الشعب المصري يدرك جيدا أبعاد تلك المؤامرة بل ويتصدى لها بنفسه على الانترنت وفي الشوارع. كما أنني كمراقب محايد للوضع، أستطيع أن أرى بوضوح أن مسيرة الإصلاح لم ولن تتوقف، وأن حفنة المخربين لن تؤثر على إرادة الشعب أوحكومته المنتخبة.



أما لماذا عدت؟ لقد عدت للتعليق الآن لأكون جزءا معبرا عن إرادة الوطن والشعب، ومساهما بقلمي في تلك المسيرة العظيمة. إن مصر اليوم بقيادة الرئيس حسني مبارك، ومعه كافة قيادات الدولة والحزب الوطني الديموقراطي، تستكمل مسيرة الإصلاح الشامل، وتستمر في التطور والتطوير في كافة المجالات، وتتجه بثبات نحو النهضة الشاملة للوطن وشعبه، ولن تكون هناك قوة في العالم قادرة على إيقاف هذه المسيرة أو حتى إبطائها، وقد أردت أن أكون جزءا بسيطا من كل هذا.

لو نظرت جيدا لما يحدث في مصر اليوم، لوجدت أن الشعب المصري لم ولن تنطلي عليه كل الحيل والأكاذيب المدعومة من الخارج. إن هناك ثقة واضحة في القيادة السياسية للدولة، وإيمان كامل بمباديء الحرية والديموقراطية وسيادة القانون، وتعاون بين الشعب ومختلف الجهات الحكومية والوطنية للعمل على رفع شأن الوطن.


إن مصر اليوم ليس بها حاكم ومحكوم، أو زعيم وأتباع، أو حفنة من الأفراد في برج عاجي بعيدا عن مشاكل الوطن، بل إن الدولة بأكملها أصبحت كالسفينة، تمضي في البحر بثقة وثبات، ويعمل كل من عليها كفريق واحد، ويعلم الجميع أن أي مشكلة تواجه فرد واحد قد تؤثر على الفريق بأكمله، وأن ما يهدد جزء من السفينة يهدد السفينة بأكملها.

شكرت صديقي على زيارته لي، ووعدني بأن يكون متابعا مستمرا لمُعَلَّقَة مصر...الجديدة،، ودعاني أن أزوره في بيته قريبا.

Saturday, October 03, 2009

رسالة إلى سيادة الرئيس


السيد الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس الجمهورية.

بعد التحية،

إنه لشرف غير محدود أن يطل علينا عام جديد في ظل قيادتم الحكيمة لمصر. إنني أتقدم لكم بالنيابة عن الشعب المصري بجميع طوائفه وفئاته، أتقدم لكم بأخلص التهاني بهذه المناسبة، التي تذكرنا دوما بانطلاقة مصر الحديثة نحو المستقبل، وشرارة التطور والحضارة التي بدأت منذ توليكم للرئاسة. لقد نجحتم يا سيادة الرئيس في استكمال المسيرة، والبقاء على الدرب الذي أوصى به حكماء مصر عبر العصور.



سيادة الرئيس، إن جهودكم العظيمة في إرساء مباديء العدالة والمساواة، وتضحياتكم المخلصة لخدمة الوطن والشعب المصري، وحرصكم على الشفافية والديموقراطية وحقوق الانسان في ظل سيادة القانون، والمكانة السامية لمصر في العالم التي حققتموها في سنوات معدودة، هي مجرد أمثلة بسيطة لإنجازاتكم التي لا يمكن أن يحققها إنسان عادي، بل لا شك أنها تتطلب بطل مغوار، ومحارب أصيل، وقائد لا يعرف المستحيل.



إن الشعب المصري، يا سيادة الرئيس، يعاهدكم على الولاء التام لمصر وقيادتها، ويعلن عن استعداده لفعل المستحيل لتتمكن مصر من استكمال المسيرة، والعبور نحو المستقبل في ظل قيادتكم، وعملا بالمشروع الحديث للحزب الوطني الديموقراطي.



لن أطيل عليكم أكثر من ذلك، ولكن إسمح لي أن أقول... شكرا لكم يا سيادة الرئيس، وليحفظكم الله وليوفق خطاكم، لتقودوا مسيرة الإصلاح والبناء بكل الحكمة والاقتدار، ولتحافظوا على الاستقرار والأمن في كافة ربوع الوطن، وليرى العالم بأسره بنيان مصر الحديث، وإنجازاتكم الشامخة في شتى المجالات.

إلى الأمام يامبارك، إلى الأمام يا مصر.


Tuesday, March 06, 2007

الفرق الشاسع بين المُعَلَّقَات والمدونات

لا أعتبر نفسي بأي حال عالما لغويا، أو خبيرا نحويا، بل إنني مجرد دارس لعلوم اللغة الأساسية، ومطلع على قواعد النحو البسيطة. ولكن ما نراه كل يوم على شبكة الانترنت يحتم علينا أن نفعل ما بوسعنا من أجل نشر المعلومات الأساسية التي يحتاجها كل متصفح للانترنت، وكل قاريء للمواقع المختلفة في الشبكة. ورغم أن أغلب الناس يعلمون الحقائق التي سأذكرها الآن، إلا أنني متأكد أن هناك بعض الناس الذين قد يستعصي عليهم فهمها، ويصعب عليهم إدراكها، فيضيعون في متاهات الانترنت، ويضلون الطريق في غياهب الشبكات التكنولوجية، دون أن يصلوا إلى فائدة حقيقية، أو مكاسب معلوماتية ملموسة.

من المهم أن يعلم الجميع أن هناك فرق كبير جدا بين التدوين والتعليق، أو بين كتابة مدونة وكتابة مُعَلَّقَة، وهو فرق لا شك أننا نراه جميعا كل يوم عندما نتصفح شبكة الانترنت، ونطلع على محتوياتها، ونقرأ ما كتب فيها.

إن التدوين هو باختصار نقل خبر ما من مصدر معين، كما هو بدون تغيير جذري، إلى وسيط مكتوب، بهدف نشر أخبار معينة عن أحداث بعينها، أي أن التدوين هو فعل الكتابة نفسه، بدون تفكير أو ابتكار، لا أكثر ولا أقل.

أما التعليق، فهو فعل يتم التركيز فيه على إبداء الرأي حول حدث معين أو أحداث متعددة، مع شرح مبسط للحدث أو الأحداث المقصودة، أي أن التعليق يجمع بين التدوين وإبداء الرأي الهادف.

وهناك فرق آخر، وهو أن التدوين هو أساسا مهنة يكسب أصحابها قوت يومهم منها، بينما التعليق ليس بمهنة، بل هو نشاط تطوعي يقوم به أصحاب الرأي دون الحصول على مقابل، أو انتظار مكافأة، أو العمل لصالح أي جهة.

ولهذا، فمن الطبيعي أن يكون للمُعَلَّقَات مصداقية أكبر بمراحل من المدونات، حيث أن أي مدون وظيفته الأساسية نقل ونشر الأخبار بشكل يرضي الجهات التي يعمل لصالحها، أيا كانت أهدافها، وبغض النظر عن مخططاتها، حتى لو كان ذلك يعني العمل ضد مصلحة الوطن، وعكس إرادة الشعب.

ولهذا، ولأن كتاب المُعَلَّقَات أحرار فيما يقولونه، فهم يعبرون عن رأيهم بدون رقابة، وبغير محاسبة، وفي مناخ إستقلالي وموضوعي، بدون تدخل من أحد، وبعيدا عن أصابع وأعين الجهات المشبوهة التي تعمل لصالحها المدونات.

ومن الممكن لأي قاريء لمحتويات شبكة الانترنت أن يدرك الفرق بين المدونات والمُعَلَّقَات، بدون مجهود كبير، أو دراسة تفصيلية، فمن الأمثلة على المدونات هي تلك المواقع التي تعترض على طريق الديموقراطية التي تنتهجه مصر، أو تهاجم التعديلات الدستورية المنتظرة، أو تدعو للتظاهر ضد الوطن والنظام العام، وممارسة العنف ضد رجال الشرطة، وتعطيل المرور، وتهاجم حكومة الرئيس مبارك إما لأسباب مختلقة أو بدون سبب على الإطلاق.

أما إذا رأيت موقعا يساهم في نشر ثقافة الديموقراطية، ويدعو المواطنين للتعبير عن رأيهم، ويساهم في تثقيف المجتمع، والدفاع عن توجه مصر الديموقراطي والخطوات الرائدة لحكومة الرئيس مبارك في سبيل تعديل الدستور ليكون أكثر ملائمة للعصر، ولإعطاء الفرصة للمعارضة رغم أنها شبه منعدمة، إذا رأيت كل هذا، فلا شك أنك قمت بزيارة مُعَلَّقَة.

ولأن المُعَلَّقَات هي التي تعبر عن رأي وإرادة الشعب الحقيقية، فإنها المصدر الأكثر ملائمة للحصول على آخر الأخبار، وهي الوسيلة المثلى لفضح المدونات المعادية للوطن وأصحابها.

لا شك أن أعداء الوطن، من خلال تمويلهم لحفنة من للمدونين والمدونات، وعن طريق مهاجمة مصر وقيادتها، لا شك أنهك يفضحون أنفسهم، ويكشفون خططهم المستقبلية، ويزيلون الغطاء عن مؤامراتهم العدائية، وكأن مصر ليس بها مُعَلَّقَات وطنية تعبر عن آراء الشعب الحقيقية، أو أجهزة أمنية قوية، تتربص بأعداء الوطن، وتراقب العناصر الإثارية، وتزيل المخططات العدائية قبل خروجها إلى حيز التنفيذ، بل وتتخذ جميع الإجراءات التي تكفل حماية الوطن والمواطنين جميعا.