Friday, February 02, 2007

الجزء الثاني - أكذوبة السعار الجنسي - ذكرى مرور ثلاثة شهور على أحداث وسط البلد المزعومة

نلتقي مجددا أيها الأعزاء في ذكرى مرور ثلاثة شهور على المزاعم المضللة التي ادعى مختلقوها حدوث تحرشات جماعية شارك فيها الآلاف من رجال مصر في منطقة وسط البلد، وبعد أن قرأنا معا منذ أيام مقالة للزميل خالد ممدوح يثبت فيها كذب المدونات الصفراء ومعارضي الوطن، نعيد اليوم قراءة ما جاء بمدونتنا في تلك الأيام، ونستعيد سويا ما حدث في تلك الأيام مرة أخرى، لكي لا ننسى من يتربصون بالوطن من كل جانب، ولكي نتذكر دائما أهمية الدور الذي يلعبه الشعب المصري ضد معارضي الوطن وضد مجاذيب الإشاعات، في الأوقات العصيبة التي تمر بها مصر.

نبدأ من البداية، حيث نقلنا لكم حقيقة المؤامرة وما وراء الإدعاءات بحدوث أحداث التحرش الجنسي، في مقال بعنوان مؤامرة جديدة من تأليف وإخراج أتباع المعارضة.

وحيث أن لهذا الوطن عيون تسهر على حمايته من المتربصين، وأعداء الدولة في الداخل والخارج، فكان لابد من نقل رد أجهزة الأمن على المجاذيب، وقد فعلنا ذلك في مقال بعنوان بيان وزارة الداخلية يفضح ألاعيب العناصر الإثارية.


وقد حدث تطور مهم ولافت للإنتباه في الأسبوع الثاني من نوفمبر، حيث قام عدد من العاطلين من أصحاب المدونات الصفراء، وهواة الإساءة لسمعة الوطن، بالتجمهر والتظاهر أمام نقابة الصحفيين، فقمنا هنا بنقل ذلك الحدث والتعليق عليه في مقالة بعنوان إستعراض خليع أمام نقابة الصحفيين ، أوضحنا فيه كيف أن إشاعات التحرش الجنسي وهذه المظاهرة الخليعة أجزاء من مسلسل مخطط بعناية للإضرار بمصر، وكيف أن هؤلاء المتظاهرين حملوا لافتات مكتوبة بالإنجليزية لإساءة سمعة مصر بالخارج، وكيف أن أجهزة الأمن قد تعاملت مع الموقف بأسلوب محترف منقطع النظير.

وأخيرا، ومنذ أيام، نشرنا مقالا نتذكر فيه تلك الأيام، واستضفنا فيه الزميل خالد ممدوح وجئنا بمقتطفات من مقالته التي كان عنوانها أكذوبة السعار الجنسي... حقيقة ما دار في القاهرة.

لقد كنا معا يا عزيزي القاريء وسنظل معا في المستقبل، نتابع الأحداث الهامة في الوطن، ونتصدى لأعداءه من العملاء والمدونات الصفراء والعناصر الإثارية. شكرا لجميع الوطنيين في مصر، وشكرا لقراء المدونة الكرام، وشكرا لكل المدونات الوطنية التي ساهمت وتساهم في دحر أعداء الوطن وأعوانهم بالداخل.

ترقبوا أيها الأعزاء في المقالة القادمة مفاجأة سارة لا شك أنها سوف ستسعد كل المصريون الشرفاء، وإلى لقاء قريب.

5 Comments:

At 9:39 PM, Blogger abderrahman said...

:)
يا مفاجآتك
فعلا كانت واحشاني كتاباتك من زمان
بتغير المود بتاع الواحد
تحياتي ليك

 
At 2:28 AM, Blogger Yasir Kamil said...

الكابتن ظريف أوي

 
At 1:27 AM, Anonymous Anonymous said...

الا قوللى يا اسمك اية؟؟
هو الاستعراض الخليع اللى حصل دة
كانوا لابسين فيه استربتيز يعنى؟
ولا أعادوا احياء أحداث التحرش وكل واحد قعد يفعص فى المززة اللى جنبه؟؟
=======

وبتاع الداخلية يا حبة عينى مخلاش على حيطته غبار
نفى وندد وشجب واستنكر

بالضبط زى ما قال ان فيديو تعذيب والفتاة اللى اعترفت بالقتل تلات مرات
كان مشهد تمثيلى لطالبة فى معهد التمثيل
والله الراجل ما قصر

وزى ما عاطف عبيد راح بطوله من غير معمل جنائى يوم حادثة قطر الصعيد المشئوم وقرر وهو واقف على انقاض وجثث المكان ان اللى اتسبب فى الحادث وابور او بمبة صغيرة كان شايلها راكب اهبل ابن عبيط

وزى ما طلعوا دلوقتى كدة بكل سلاسة يقولوا ومن غير تقارير معامل تحليلية يطمنوا الشعب ان اكياس الدم غير مؤذية
أينعم هى غير مطابقة للمواصفات لكن تمشى حال الشعب اللى متعود عالفول والفتة يا ابن المفكوكة

 
At 2:58 AM, Blogger واحـــد مـــــن الـنـــاس said...

بسم الله الرحمن الرحيم
------------
إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم


( النساء – 145 )

 
At 11:27 AM, Anonymous Anonymous said...

هممممم..غريب حقا أن أجد مؤيدا للحكومة بهذه القوة في فترة الغليان التي نعيشها تلك..يشبه الأمر أن يقتل أحدهم آخر في إحدى الخارات الشعبية،فيثور الناس على القاتل ..فقط لياتي واحد سائر في الشارع..يسمع ما حدث فيمسك بجثة القتيل و يرفعها و هو صيح:لم يمت..انظروا ..هاهو بصحته كاملا!!
انت تفعل هذا الأمر يا فتى..و تفعله بإصرار عجيب جدير بالشك؛لأنه مامن عاقل واحد يستطيع القول أن مصر الآن بخير .. دعنا من الكلام عن الديمقراطية و الحرية و الفولية و كمل هذه الأشياء ..لنتكلم عن موضوعات أقرب لحياة المواطن العادي:وسائل المواصلات مثلا؟ما رايك بوسائل مواصلات مصر المتطورة؟ما رأيك بنظام (الأجرة الموحدة) و الذي يلزم من ركب مترا أن يدفع كما دفع من يركب عشرة كيلو مترات؟ بل هل ترى أن هذه مواصلات أساسا؟بل هل تجد مواصلات أصلا؟ بل هل هناك مواصلات (رخيصة ـ مريحة ـ سريعة ) في مصر كما في جميع دول العالم؟
دعنا من المواصلات و لننتقل إلى ما هو أفجع:الأكل ..الهام يعني.. هل تصدق أن مصر بعدما كانت مصدرة للقمح صارت ثالث دول العالم في استيراد القمح؟بل ليت الأمر اقتصر على ذلك ..للأسف لا؛فكل الدول المستوردة للقمح تملك مصادر كبيرة للدخل تستطيع أن تسد بها احتياجات بلادها من مال للقمح ،فخبرني ــ بالله عليك ــ كيف تملك مصر هذا الدخل؟بزيارات الرئيس مبارك (حفظه الله) إلى بلدان العالم المختلفة و خاصة البلدان التي تعادي العرب في فجاجة كأنما يريد أن تشفى فينا و نحن ننحرق بالغيظ؟أم بسيارات الوزراء و المسئولين المرسيدس الفاخرة؟أم بكل هذا الكم الهائل من الخدم و الحشم في قصر الرئيس؟أم بإنفاق المليارات في ليلة رأس السنة فقط؟أم بناصر الأمة و شاحذ الهمة الإمام عمرو دياب الذي يحصل في الليلة التي يحييها على مالا يقل عن نصف مليون جنيه؟ هل هكذا سيكون لمصر مصادر للإنفاق؟بل لو كانت لمصدر مصادر دخل أصلا فهل سيتبقى منها شيء لم يبذره الحكومة و الشعب؟ في النهاية تقول أن:الحال تمام !! يالبرودك يا أخي! امش في الشارع حتى و لتر أحوال الناس و أخلاقياتهم التي يرجع السبب الأول فيها للحكومة..ألحكومة التي لم تمنع مظاهر الفساد في الشوارع،و لم تقف مانعا أمام جشع التجار، و حرصت ـ أشد الحرص ـ على إفساد الشعب أكثر و أكثر من خلال إعلام فاجر..ليت به نفعا أصلا حتى نتحدث عنه..
شيء أخير أريد أن أقوله لك:حسبي الله و نعم الوكيــل فيك..أنت لم تخفف هموم المصريين بل حتى لم تكتف بالصمت..إنما تريد أن تشلهم واحدا واحدا،و أدعو لكل مواطن بألا يدخل هذه المدونة كي لا صاب بالجلطة و الضغط و السكر و الشلل و المرارة.

 

Post a Comment

<< Home