Wednesday, February 21, 2007

مبارك يمنح وسام الاستحقاق لأبو زيد، ومستقبل مشرق للعلاقات المصرية الأمريكية


أحرص دائما على البقاء على اتصال مستمر بالعديد من مصادر الأخبار ووكالات الأنباء، والكثير من متابعي الأخبار المحلية والدولية، وعدد كبير من الزملاء الذين يعملون في العديد من المجالات، ويتمتعون بخبرة في مختلف الشؤون المحلية والدولية، السياسية منها وغير السياسية. وقد جائتني اليوم رسالة بالبريد الالكتروني من أحد الزملاء، يخبرني فيها بخبر جديد، تناقلته مصادر اخبارية متعددة، لأهميته الشديدة، ولأنه من نوعية الأخبار التي لا تتكرر كثيرا.

لقد كان الخبر هو أن الرئيس حسني مبارك، وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، قد قرر أن يمنح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى للجنرال جون أبو زيد، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك تقديرا لدوره المتميز في تطوير العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية. وقد قام المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقليد الجنرال جون أبو زيد ذلك الوسام الرفيع. الخبر بالكامل يمكن الاطلاع عليه في هذه الوصلة
http://www.elakhbar.org.eg/issues/17108/0700.html

والواقع أنني قد أصابني ما يشبه الصدمة حينما سمعت هذا الخبر، وكدت ألا أصدقه إلا عندما قرأته بنفسي، وقد يتصور أحدهم أن سبب صدمتي هو اعتراضي لسبب أو لآخر على هذه الخطوة المهمة، أو رفضي لتكريم قائد عسكري مثل الجنرال أبو زيد، ولكن هذا بالطبع ليس بصحيح. لقد كان السبب في صدمتي هو أن فكرة تكريم الجنرال أبو زيد كانت أول ما خطر على بالي منذ عدة أسابيع عندما سمعت أن ذلك الجنرال المخضرم قد قرر أن يتقاعد، فقد تسائلت يومها، لماذا لا تكرم مصر الجنرال أبو زيد، وهو قائد شهد له الجميع بالذكاء والقدرة على التخطيط، وبعد النظر والذكاء الاستراتيجي، كما أن له أصول لبنانية، مما يدل على إيمانه بالدور الذي يلعبه في منطقة الشرق الأوسط والعالم. كل هذا بالإضافة لدوره في العلاقات العسكرية الممتازة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة.


إن دور الجنرال أبو زيد في إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط لا يمكن إنكاره، فقد ساهم في تنفيذ سياسات مطابقة لسياسات مصر في المنطقة والعالم. على سبيل المثال، كان لأبو زيد دور أساسي في القضاء على الديكتاتورية في العراق ونشر الديموقراطية في تلك الدولة الشقيقة، كما أنه قد ساهم في التأكد من عدم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل. وقد كان لأبو زيد أيضا دور حيوي في الحرب على الإرهاب في أفغانستان والعراق بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.

إن كل هذه السياسات التي ساهم أبو زيد في تنفيذها هي سياسات مطابقة تماما لسياسات مصر، فإن مصر دولة من أهم الدول المعادية للديكتاتورية في المنطقة، ونشر الديموقراطية هو هدف أساسي لمصر على المستويين الداخلي والخارجي، ولعل التعديلات الدستورية المتوقعة قريبا هي أكبر دليل على هذا التوجه. كما أن مصر لها موقف قوي ضد أسلحة الدمار الشامل، وقد سمعنا جميعا الرئيس مبارك في أكثر من مناسبة وهو يدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. أما بالنسبة للحرب على الإرهاب، فإن مصر هي من أوائل الدول في العالم التي عانت من الإرهاب وحاربته، بداية باغتيال الرئيس السادات عام 1981، مرورا بالعمليات الإرهابية العديدة التي وقعت في مصر في فترة الثمانينات والتسعينات، وانتهاء بالتفجيرات الارهابية في السنوات القليلة الماضية، وهي أحداث يقوم بها أعداء الوطن بالداخل، وقد كان الرئيس مبارك يدعو منذ أوائل التسعينات إلى عقد مؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، ولو كان قادة العالم قد استمعوا إليه وقتها، لتجنب العالم الأحداث السوداء التي وقعت في السنوات القليلة الماضية، وعلى رأسها العمليات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر، والعديد من العمليات المشابهة في أنحاء العالم.

إنني كلما سمعت إسم الجنرال أبو زيد أو رأيت صورته في نشرات الأخبار، تذكرت الرئيس مبارك في فترة حرب أكتوبر، والانتصارات الساحقة التي حققها، ثم اختياره نائبا لرئيس الجمهورية، ثم توليه منصب رئاسة الجمهورية، والدور المنقطع النظير الذي لعبه في تاريخ مصر المعاصر. في اعتقادي أن الجنرال جون أبو زيد سيكون له دور مماثل في تاريخ الولايات المتحدة، ولا أستبعد أن ينخرط في العمل السياسي وأن يعلو نجمه حتى يصبح أعظم شأنا من السيد رالف نادر، السياسي الأمريكي المعروف ذو الأصول اللبنانية أيضا، بل ولا أستبعد أن يصبح أبو زيد في يوم من الأيام أول رئيس أمريكي من أصل لبناني، وعندها، سيتذكر الجميع الرئيس حسني مبارك وتكريمه للجنرال أبو زيد، وسيتأكد الجميع من بعد نظر الرئيس مبارك، ورؤيته الثاقبة، وقدرته على الحكم على الشخصيات المختلفة وأدوارها المستقبلية الهامة.

إن هذا التكريم هو جزء من استراتيجية مرسومة بعناية وبدقة من قبل قيادات الدولة وعلى رأسهم الرئيس مبارك، فهم جميعا يحرصون على مستقبل مصر، وعلى علاقاتها المتميزة بدول العالم، ويضعون في حسبانهم جميع الاحتمالات والمواقف الممكنة، ويصدرون قراراتهم بناء على معطيات مدروسة في مناخ شفاف ومنفتح، وتحت مظلة من الخبرة اللا محدودة.

وقد يكون هذا التكريم في حد ذاته من مصر والرئيس مبارك هو الدفعة التي يحتاجها أبو زيد للانطلاق نحو مستقبل مشرق له ولبلاده، بل وللعالم بأكمله.



من هو الجنرال جون أبو زيد؟

الجنرال ابي زيد هو حفيد مهاجرين لبنانيين إلى الولايات المتحدة، وهو يتحدث العربية بطلاقة، ويقول انه يحب العالم العربي. وقد هاجر اجداده الى الولايات المتحدة من قرية مليخ في قضاء جزين في جنوب لبنان عام 1915. ويبلغ ابي زيد الثامنة والخمسين من العمر، وهو أب لثلاثة أطفال. وقد جمع في حياته ما بين العمل العسكري والإنجاز العلمي.

ويدافع أبو زيد عن تدريب الجنود على حفظ السلام بالإضافة إلى القيام بالعمل العسكري. وقد درس في الجامعة الأردنية، ويحمل درجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسطية من جامعة هارفارد، ودرس أيضا في الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت، التي تخرج منها في يونيو 1973، ودخل الخدمة العسكرية كملازم ثاني ليبدأ حياته العسكرية بالفرقة الثانية والثمانين المحمولة جواً بفورت براغ، بكارولينا الشمالية.

تولى أبو زيد قيادة فرقة المشاة الأولى، والفوج 504 للمشاة والمظليين والقائد السادس والستين للأكاديمية العسكرية الأميركية، وقد أمضى في السلك العسكري 34 عاما ، وعمل في العراق وكوسوفو وفي البوسنا، وعمل أيضا كضابط عمليات تابع للأمم المتحدة في لبنان، وعمل كمساعد لرئيس هيئة الأركان المشتركة، قبل أن يتم تعيينه كقائد للقيادة المركزية المشتركة في 2003، وكانت آخر مهمة له هي الحرب في العراق.

Sunday, February 11, 2007

إنهم فتية آمنوا بربهم - 2

كلمة الشيخ محمد متولي الشعراوي لتأييد الرئيس مبارك
بعد محاولة الاعتداء الغاشمة في أديس أبابا سنة 1995




وإني يا سيادة الرئيس، أقف على عتبة دنياي، لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتي بنفاق، ولن أبرز عنتريتي باجتراء، ولكني أقول كلمة موجزة للأمة كلها، حكومة وحزبا، ومعارضة ورجالا، وشعبا...
....
أريد منهم أن يعلموا أن الملك كله بيد الله، يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه، ولا كيد للوصول إليه،
....
فالملك حين ينزله الله قال: (يؤتي الملك من يشاء)، فلا تآمر على الله لملك، ولا كيد على الله لحكم، لأنه لن يحكم أحدا في ملك الله إلا بمراد الله
....
ولذلك أقول للقوم جميعا، إننا والحمد لله، قد تأكد لنا صدق الله في كلامه بما جاء من الأحداث، فكيف كنا نفسر قول الله (ويمكرون ويمكر الله)، وكيف كنا نفسر (إنهم يكيدون كيدا ونكيد كيدا)، الله يريد أن يثبت قيوميته على خلقه. فأنا أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكما، أنصحه بأن لا تطلبه، بل يجب أن تطلب له، فإن رسول الله قال (من طُلب إلى شيء أعين عليه ومن طَلب شيئا وُكّل إليه).
....
يا سيادة الرئيس، آخر ما أحب أن أقوله لك، ولعل هذا يكون آخر لقائي أنا بك: إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل... والسلام عليكم




(يؤتي الحكمة من يشاء)

Saturday, February 10, 2007

إنهم فتية آمنوا بربهم


نقلا عن جريدة الأهرام:

نيويورك ـ من طارق فتحي‏:

أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن سياسة الرئيس حسني مبارك الحكيمة جنبت مصر العديد من المشكلات والاضطرابات التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط‏,‏ وقال‏:‏ إن مصر هي أكثر البلدان التي تنعم بالسلام‏,‏ مقارنة بجيرانها‏.‏

وشدد البابا شنودة الثالث علي اهتمام الرئيس مبارك بشئون الأقباط في مصر والمهجر علي السواء‏,‏ الأمر الذي يفرض علي جميع الأقباط والمسلمين أن يكونوا قلبا واحدا لمواجهة التحديات المحيطة بهم‏.‏

جاءت تصريحات البابا خلال لقاء نظمته مساء أمس الأول القنصلية المصرية في نيويورك برئاسة السفير شريف الخولي‏,‏ وبحضور السفير ماجد عبدالفتاح مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة‏,‏ والمسئولين في البعثة والقنصلية المصرية‏,‏ وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية في نيويورك


Wednesday, February 07, 2007

مفاجـأة غير سارة لمعارضي الوطن: قيام الثورة الوطنية الديموقراطية في مصر

الشعب المصري يتحدى أعداء الوطن

الشعب المصري يعلن عن تأييده للدولة في مواجهة أعداء الوطن وأعداء الديموقراطية، والإنترنت تمتليء بالمواقع والمدونات المصرية الوطنية.






الرئيس محمد حسني مبارك
لا رجوع عن طريق الديموقراطية




السيد صفوت الشريف
التعديلات الدستورية هي ثورة وطنية ديموقراطية





السيد جمال مبارك
نسير بخطى ثابتة نحو الديموقراطية الشاملة في مصر





الحركة الوطنية الديموقراطية في مصر تمتد إلى الإنترنت، والعديد من المواقع والمدونات المصرية المؤيدة للديموقراطية تنقل الأحداث في مصر بدقة وموضوعية بعيدا عن مهاترات معارضي الوطن:

تابعوا معنا:

http://el3omrkolo.blogspot.com/2005/08/blog-post_25.html

http://www.freeegypt.org/

http://www.ndp.org.eg/ar/index.aspx

http://www.sis.gov.eg/Ar/

http://thenewegypt.blogspot.com

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/31/28699.htm

بالإضافة إلى المئات من المواقع المصرية الوطنية، وتشمل المواقع الشخصية والإخبارية والمدونات.


لن تسقط مصر

Friday, February 02, 2007

الجزء الثاني - أكذوبة السعار الجنسي - ذكرى مرور ثلاثة شهور على أحداث وسط البلد المزعومة

نلتقي مجددا أيها الأعزاء في ذكرى مرور ثلاثة شهور على المزاعم المضللة التي ادعى مختلقوها حدوث تحرشات جماعية شارك فيها الآلاف من رجال مصر في منطقة وسط البلد، وبعد أن قرأنا معا منذ أيام مقالة للزميل خالد ممدوح يثبت فيها كذب المدونات الصفراء ومعارضي الوطن، نعيد اليوم قراءة ما جاء بمدونتنا في تلك الأيام، ونستعيد سويا ما حدث في تلك الأيام مرة أخرى، لكي لا ننسى من يتربصون بالوطن من كل جانب، ولكي نتذكر دائما أهمية الدور الذي يلعبه الشعب المصري ضد معارضي الوطن وضد مجاذيب الإشاعات، في الأوقات العصيبة التي تمر بها مصر.

نبدأ من البداية، حيث نقلنا لكم حقيقة المؤامرة وما وراء الإدعاءات بحدوث أحداث التحرش الجنسي، في مقال بعنوان مؤامرة جديدة من تأليف وإخراج أتباع المعارضة.

وحيث أن لهذا الوطن عيون تسهر على حمايته من المتربصين، وأعداء الدولة في الداخل والخارج، فكان لابد من نقل رد أجهزة الأمن على المجاذيب، وقد فعلنا ذلك في مقال بعنوان بيان وزارة الداخلية يفضح ألاعيب العناصر الإثارية.


وقد حدث تطور مهم ولافت للإنتباه في الأسبوع الثاني من نوفمبر، حيث قام عدد من العاطلين من أصحاب المدونات الصفراء، وهواة الإساءة لسمعة الوطن، بالتجمهر والتظاهر أمام نقابة الصحفيين، فقمنا هنا بنقل ذلك الحدث والتعليق عليه في مقالة بعنوان إستعراض خليع أمام نقابة الصحفيين ، أوضحنا فيه كيف أن إشاعات التحرش الجنسي وهذه المظاهرة الخليعة أجزاء من مسلسل مخطط بعناية للإضرار بمصر، وكيف أن هؤلاء المتظاهرين حملوا لافتات مكتوبة بالإنجليزية لإساءة سمعة مصر بالخارج، وكيف أن أجهزة الأمن قد تعاملت مع الموقف بأسلوب محترف منقطع النظير.

وأخيرا، ومنذ أيام، نشرنا مقالا نتذكر فيه تلك الأيام، واستضفنا فيه الزميل خالد ممدوح وجئنا بمقتطفات من مقالته التي كان عنوانها أكذوبة السعار الجنسي... حقيقة ما دار في القاهرة.

لقد كنا معا يا عزيزي القاريء وسنظل معا في المستقبل، نتابع الأحداث الهامة في الوطن، ونتصدى لأعداءه من العملاء والمدونات الصفراء والعناصر الإثارية. شكرا لجميع الوطنيين في مصر، وشكرا لقراء المدونة الكرام، وشكرا لكل المدونات الوطنية التي ساهمت وتساهم في دحر أعداء الوطن وأعوانهم بالداخل.

ترقبوا أيها الأعزاء في المقالة القادمة مفاجأة سارة لا شك أنها سوف ستسعد كل المصريون الشرفاء، وإلى لقاء قريب.