Tuesday, November 29, 2005

الحزب الوطني الديموقراطي... والحكمة في القيادة

وسط كل عمليات البلطجة المزعومة ومحاولات التزوير التي يدعي الفاشلون حدوثها، ووسط كافة الأكاذيب التي يروّجها أعداء الديموقراطية الحديثة، يتحدث السيد صفوت الشريف موضّحا ثبات الحزب الوطني على مبادئه النبيلة، والحكمة في اتخاذ القرار، رغم أنف أعداء الاستقرار والديموقراطية:

"إن الحزب يخوض الانتخابات بكل شرف ونزاهة‏,‏ حاملا لواء العمل من أجل مصر‏,‏ من خلال برنامجه الانتخابي الذي سيحقق به ـ مع برنامج الرئيس حسني مبارك ـ كل آمال المصريين‏,‏ ويستجيب لمطالبهم‏,‏ ويقدم حلولا فعالة وحاسمة لمشكلاتهم‏,‏ وعلي رأسها مشكلة تشغيل الشباب ببرنامج طموح"

"واستنكر الشريف أعمال البلطجة وتزييف الأصوات‏، مؤكدا أن الحزب الوطني وحكومته لن يتراجعا عن خوض معركة الانتخابات بكل نزاهة حتي آخر ساعة فيها‏,‏ مشيرا إلي أن الحزب الوطني سيحسم نتيجة المرحلة الثانية بأغلبية ساحقة‏,‏ بعد فوزه بما يزيد علي‏75%‏ من المقاعد في المرحلة الأولي من الانتخابات"



Wednesday, November 16, 2005

المعارضة تنشر ادعاءات كاذبة عن اعتقال مدوّن مصري


لقد تابعت مؤخرا قلة من المدونات التي زعم أصحابها أن جهاز أمن الدولة العريق قد ألقى القبض على أحد المدونين ويدعى عبد الكريم سليمان، وذلك بسبب تعبيره عن آراءه. والواقع أن هذه الادعاءات ما هي إلا أخبار ملفّقة تهدف بالأساس لهز ثقة المواطن البسيط في أجهزة الأمن، ومصدرها قلة من المدونين الذين لا يعبرون بأي حال عن جموع المدونين المصريين

الواقع أن ضباط أمن الدولة قد قاموا باصطحاب عبد الكريم إلى مكان مجهول لحمايته من بطش المتطرفين الذين كانوا مسئولين عن أحداث محرّم بك الأخيرة، هؤلاء المتطرفون الذين نشروا الإشاعة الكاذبة التي زعموا فيها أنه قد عُرضت مسرحية تسيء للإسلام في أحد كنائس محرّم بك منذ سنتين، وثبت بعدها في تحقيقات النائب العام أن تلك المسرحية المزعومة لم تُعرض أصلا، ولم يحدث أن شاهدها أي شخص

لقد كان عبد الكريم سليمان شاهدا أساسيا على تلك الأحداث المؤسفة التي وقعت في محرم بك، وقام بها قلّة مدفوعة الأجر من قبل جهات متطرفة تتغذى على الوقيعة والعنف. وحيث أن حماية الشهود هي أحد مهام أجهزة الأمن، فقد أخذ جهاز أمن الدولة على عاتقه مهمة حماية عبد الكريم، وقام بسماع شهادته الكاملة في مكان سري وآمن، بعيدا عن تهديدات الجماعات المتطرفة، التي هرب أعضائها كالفئران عندما سمعوا بأن عبد الكريم قد أدلى بشهادته ضد أفعالهم المؤسفة، وأنه قد عاد إلى منزله تحت حماية قوات الشرطة وعيونها. وعودته هذه هي أكبر دليل على أنه لم يكن معتقلا أو مقبوضا عليه

إن أمن الوطن والمواطن في مصر ليس بالشيء الهيّن، وأجهزة الأمن تقوم بواجبها على أكمل وجه في ظل صعاب جمّة. كما أن حرية التعبير حق مكفول لكل مواطن، وهي أحد دعائم الديموقراطية التي تعيشها مصر الحديثة، وهي أيضا أحد الحقوق التي تحرص أجهزة الأمن وقيادات الدولة على حمايتها، والمواطن المصري يعلم ذلك تماما رغم كل الادعاءات التي تصدر عن أبواق المعارضة

شكرا للمواطن عبد الكريم سليمان لحرصه على الإدلاء بشهادته، وشكرا لأجهزة الأمن التي تحمي حقوق المواطنين وسلامته